التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مدونة قطيفان الرمالى

في عقب قرار سحب قواته جزئيًا من سوريا مارس/آذار الماضي، قال الرئيس الروسي إن الحرب في سوريا كانت أفضل تدريب للقوات الروسية، الأمر الذي تناولته صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير جاء فيه إن روسيا حولت الصراع السوري إلى عرض عسكري وميدان تجارب لأسلحتها. ‏ ‏كما نقل تقرير الصحيفة الأمريكية، عن خبراء عسكريين، القول إن سوريا مثلت مجالاً جديدًا لاختبار وحدات التدخل السريع، وفي سوريا، جاء استخدام طائرات حديثة مثل المقاتلة سوخوي وغيرها، وهو ما أتاح للطيارين الروس ساعات تدريب كانوا بحاجة إليها.   ‏ ‏وذكرت وكالة"سيبوتنيك" الروسية في تقرير لها، أن مهمة القوات المسلحة الروسية في سوريا أكبر مهمة في الخارج، مشيرة إلى أن الفضل يعود لها في تغيير موازين القوى هناك، مؤكدة أن روسيا اختبرت أحدث الأسلحة في ظروف القتال.
آخر المشاركات

‏تقرير عن تجارب الأسلحة الروسية في سوريا.. الحرب التي أنجبت المليارات

    ‏عامان من التدخل الروسي المعلن، تحولت خلالهما سوريا إلى ملعب لأسلحة ومعدات روسيا، لكن ليس الروس وحدهم مَنْ اتخذ من سوريا حقل تجارب، فقد تحول هذا البلد منذ الحرب إلى ساحة مفتوحة تستغله عدة أطراف أجنبية في استعراض تطورها التكنولوجي والتكتيكي والتجاري. ‏ ‏ومنذ أن تدخّلت روسيا بقوتها العسكرية الجبارة في سورية دعمًا لقوات النظام السوري، بحجة محاربة داعش والإرهاب، إلى أن تحولت بعدها بشكل واضح إلى دعم النظام إلى حدٍّ بدّل موازين القوى على الأرض لصالحه، كانت الأراضي السورية حقلاً كبيرًا للتجارب على أسلحة روسية استخدمت لأول مرة، وأثبت قسم كبير منها كفاءته في القتال. ‏ ‏سوريا.. مختبر الأسلحة الروسية ‏ ‏بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1991، راحت روسيا في سبات عميق، لكنها استيقظت الآن، ودشنت أول حروبها الخارجية منذ ما أكثر من 24 عامًا، حيث وجهت أولى ضرباتها في 30 من سبتمبر/أيلول 2015، ضد أهداف تسيطر عليها المعارضة السورية، زاعمة أنها استهدفت مقرات لتنظيم داعش. ‏ ‏وشهدت الحرب في سوريا، على مدار العامين الماضيين، دخول الترسانة العسكرية الروسية على خط القتال لأهداف ومصالح عدة، ليس أكبرها إنقاذ حليفه